الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

لا مزاح عند محمد رسول ؟؟ الله ؟؟

تدخل الإسلام فيما لا يعنيه يضعه موضع الانتقادات العنيفة ومن ذلك التفصيل في أمور الزواج لدرجة الحديث في المزاح اللفظي - بعيدًا عن النية انعقدت أم لا . ومن ذلك زواج أو الأدق تزويج الطفلة - دون ال9 سنوات في الشرع المحمدي -
( ثلاث جدّهنَّ جدّ، وهزْلهنَّ جدّ: النكاح، والطلاق، والرجعة) أبو داود والترمذي وابن ماجه.
طبعا ذلك من حديث محمد ..وفي لفظ آخر قال العتق.
وقال عمر : ( أربع جائزات إذا تكلم بهن: الطلاق، والعتاق، والنكاح، والنذر )
وقال علي : ( لا لعب فيهن ) كماالإمام النووي في شرحه على
مسلم ذكر بأنه أجمع المسلمون على جواز تزويج الأب ابنته البكر الصغيرة، وإذا بلغت فلا خيار لها في فسخه عند مالك والشافعي وسائر فقهاء الحجاز، وقال أهل العراق: لها الخيار إذا بلغت، وذكر قول أهل العراق ابن عبد البر في كتاب الاستذكار ..
الكتاب الأخير يقصد به قول أخونا : ( أجمع العلماء على أن للأب أن يزوج ابنته الصغيرة ولا يشاورها لتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة وهي بنت ست سنين إلا أن العراقيين قالوا لها الخيار إذا بلغت وأبى ذلك أهل الحجاز ولا حجة مع من جعل لها الخيار عندي ) - هذه ال(عندي) ليست لي بل لابن عبد البر .. الملون من عندهم وليس من عندي ..؟
قال ابن قدامة: ( أَمَّا الْبِكْرُ الصَّغِيرَةُ فَلَا خِلَافَ فِيهَا. قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ أَجْمَعَ كُلُّ مَنْ نَحْفَظُ عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ نِكَاحَ الْأَبِ ابْنَتَهُ الْبِكْرَ الصَّغِيرَةَ جَائِزٌ إذَا زَوَّجَهَا مِنْ كُفْءٍ. اهـ )
وقد اختلف هل لها الخيار بعد البلوغ أم لا.
بعض الفقهاء ومنهم الشيخ ابن عثيمين يرون أن الصغيرة لا يجوز تزويجها، فيقول في كتابه الشرح الممتع بعد أن ذكر الخلاف في تزويج الصغيرة ووجوب استئذان الكبيرة:
( الأصل عدم الجواز؛ لقول النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «لا تنكح البكر حتى تستأذن» ، وهذه بكر فلا نزوجها حتى تبلغ السن الذي تكون فيه أهلاً للاستئذان، ثم تستأذن .... إلى أن يقول: وهذا القول هو الصواب، أن الأب لا يزوج بنته حتى تبلغ، وإذا بلغت فلا يزوجها حتى ترضى. اهـ )
بمعنى أوضح وباختصار هذه مسألة خلافية قد يقول هذا قائل ليرد عليك النقد - طبعا يكاد يكون موضع إجماع بل هو موضع إجماع والخلاف فيه ضعيف جاء من معدودين كابن شبرمة وفي مواقع الفتوى الرسمية يقولون بجوازه - ولكن يتساءل المرء هل يقبل العقل غير الإسلامي وغير الحجازي- إذا اعتمدنا على حديث ابن عبد البَر؟؟ - هذا الموضوع – تذكر الإسلام دين عالمي -
طبعا سنَّة ُ محمد ليست كلامه وحديثه فقط بل وأفعاله – فحجة القائلين بجواز ذلك قوية
- عموما هذا ترخيص للشذوذ لا أكثر فبعض الكهول معروفين بهذه الميول و الإسلام سبق العالم كالعادة في إجازة نكاح بنت ال 6 سنوات وال 9 سنوات - الطفلة عند المسلمين هي دون ال 9 سنوات - والمضحك أكثر حجة يقبلها المراهقون وهي أنه في الجزيرة كما في المناطق الحارة يكون البلوغ مبكرًا واكتمال الشكل الانثوي أبكر ؟؟ طبعا أصحاب الحجة والمراهقون لا يستطيعون التفكير بالزواج إلا من حيث كونه إدخال وإخراج ... حتى عضويًا لا يفكرون بالرحم اللامكتمل وحجمه الصغير . لأن الغاية ليست إنجاب أطفال وهي إحدى غايات شرعهم الحكيم 
كما قد ينزعج بعضهم للصراحة فيقولون ألم تقرأ فيما بعد أنها مخيرة ..؟؟ 
نعم في الحقيقة تظهر مأساة أخرى وهي الخلاف على تزويج البالغة أيضًا هو خلاف حقيقي لأنه على المرأة أن تثبت أنها لم توكل ولي أمرها خاصة أن الإشارة هي الصمت ولكن فلنساير ونتفق أنه لا خلاف على عدم جواز العقد دون إذن البالغ - المتزوجة من قبل أو الأدق غير البكر إذا زوجت دون إذنها فالعقد باطل قطعا أما البكر فموضع خلاف نسبي أما الصغيرة دون التسعة فالعقد نافذ وصحيح - تلك خلاصة من ابن حزم ما عدا تزويج الصغيرة ويذكرابن حزم الذين مع تلك الفكرة وهم كثر.
نعود لنتساءل ما فائدة تزويج بنت الست سنين إن كانت ستكبر وتصبح مخيرة فتخلق لهم مشكلة ما تقود إلى المحاكم ؟؟
أهو عبث أم للتميُّز ِ عن تشريعات أخرى أم إقرار بما كان موجودا ولا يجرؤ على الخروج عن قوانينهم أم لخلق نقاط خلاف أكثر مما هي في الواقع أم سخرية من العقول التي تنهمك لدراسة الجواز من عدمه وحين تكبر تجتمع العقول لتدرس الحالة من جديد وهذا الكلام ليس وهما بل اذهب لحيث يطبق هذا الدين ووفر الإحصائيات لن تجد أرقاما سارة - يبدو أن المشرع أراد التأكد من أنه حتى العلماء أي الفقهاء في المجتمع الإسلامي تم ترويضهم لئلا يفكروا خارج النص أو سلوك محمد المشبع بالتناقضات ..وهذا الطبيعي لأنه بشري وفوق ذلك شاذ إضافة لعقده النفسية المعروفة لدى من قرأ سيرة حياته في طفولته وشبابه
بالعودة للتساؤل لما عبث تزويج الطفلة ..لا نجد غير شيئين وهي إما توجيه الإنسان من الصغر نحو قبول الذل في أشياء ذاتية جدا أي ترويض إيديولوجي كما تفضيل علوم الدين على غيرها من الفروع والبدء به من الصغر وضرب الأطفال إذا نسوا صلاة ولهاهم اللعب , وتوجيه لقبول كل شيء دون نقاش أو حوار ..لخلق دواجن وأحصنة قوية خصيبة - النساء والرجال - أو فعلا ً توفير غطاء للشذوذ إذ من الصعوبة بمكان تخيل كيس أسود صغير يلحق بكهل في الستين وحين تسأله كيف الأولاد والأحفاد مشيرًا للكيس الأسود سيرمقك بشزر لحقارة تلميحك .
أتعتقد أن مجتمعًا يبني من الصغر هكذا نموذج من الإناث سترفض إرادة والدها وحكمة محمد فترفض أن يدخل عليها رجل هو زوجها ؟؟..غالبا لا .. فرضى الوالدين والجنة وأمر الله - أمر محمد هو أمر الله أو العكس -  والنار بل ومن دون كل ذلك لما سترفض ؟؟ فهذه وظيفتها ومهمتها السامية الوحيدة في الحياة – إرضاء الذكر الإله الذي يقع على عاتقه إعلاء كلمة الله في الأرض وصنع الأحصنة خصبة الإنتاج عنيفي التوجه نحو غير المسلمين  – 
مسألة تخيير الكبيرة أيضا هو من الألاعيب التي أوحى بها محمد لأنه من الصحيح أن العقد لا يتم دون إذنها ولكن هي أيضا لا تستطيع الزواج بغير رضى الولي وتعال حلها يا عاقل ..سيقال ولكن محمد قال أن تزوجوا بناتكم لمن ترضون دينه وخلقه ؟؟ لا بأس كيف فهموا الحديث ...طبعا فهموه نصيحة وليس فرضا إذن إن كان ولي الأمر لا يفعل : سيقال إثمه ذلك وسييجازى عليه يوم القيامة ؟؟ بينما البنت عليها أن تدعو ربها ليوافق والدها ... المشكلة أكبر من ذلك لأن المستفيد من هذا الشرع سيسأل ولما ترفض البنت خيار والدها فحديث محمد موجه لها ايضا إذن هي آثمة أيضا كما أن المستفيد الذكر سيجن قائلا ولماذا تصر على أحد دون آخر ؟؟ ... نعم هذه هي ومن أين لها الاختيار إذا كان ولي الأمر لا يسمح لها حتى بالعمل وشروط جواز العمل معروفة بقسوتها وتكاد تكون غبية جدا بل في مجال الوحيد الذي لا جدال فيه وهو العمل المتعلق أصلا بشؤون المرأة كالتوليد ووو فليس من المسموح وجود رجال إلا ما ندر ... والمخصيين ربما .
الأفضل أن يتناول المرء مسألة واحدة ولكن في الإسلام ولغرابة بعض الأحكام أو سذاجتها تجد نفسك مضطرا لوضع المسألة في سياق أوسع لتستوعب كيف يفكر العقل الإسلامي وكان حديثنا عن جواز تزويج الطفلة مازحا لفظيًا ..وكانت الإجابة ....نعمْ
المصيبة أنه باستطلاع ما يمكنك أن تجد النسبة الكاسحة التي لا تعرف هذا وقد يعتقدونه من باب النصح أما الحقيقة فلا مزاح فيها
الطلاق مفهوم إذا كانوا سيقولون الإسلام دين بناء وليس تخريب وهدم لبعض الدوافع البشرية الفطرية وهدم كل المكتسب ما عدا من الإسلام الذي ينصب نفسه وربه كمصدريْن للتعبير عن الفطرة فمن فطرة الله الإسلامي ألا يقبل المزاح في ثلاثة أشياء منها الطلاق .. والنكاح ولكن الرق ..أي العبيد ؟؟ تصور محمد ينبه المسلمين بأن يحذروا المزاح بشأن الرق لا تعرف إن كان هذا لصالح العبيد أم لا , مع أنه يبدو للوهلة الأولى أنه يقول للسيد – لا تفعل وإلا خسرت ما استثمرته في العبيد طبعا العبودية في الإسلام من المكونات المميزة والحقيقية ويصر الإسلامييون الحداثيون على الجدل بأنه كان طارئا وليس حقيقة الإسلام و و ( لا بد من الحديث في ذلك قريبا عن الحداثيين و العبودية ) أما قضية التزويج فادخل إلى مواقع مراكز الإفتاء الرسمية واقرأ الحالات الكثيرة التي تخال أحيانا أن السائلين يسخرون بقدر جدية العلماء المجيبين المنهمكين في التحليل والتحريم كما يرى محمد في المسائل التي نسي ربه أن يشير إليها أو خجل لأن نبييه سبق الله حين خطب وتزوج عائشة ولم ينتظر آية إلهية لم تنزل طوال 3 سنوات لم يدخل بها محمد بل  نزلت آيات فتحت باب النكاح مشرعا أمام ولمحمد على مصراعيه .. ولكن أليس غريبا ان جدِّيَّتهُ وصلت درجة ينبه فيها من المزاح بهذا الشأن بالتالي يعطي دفعة لتشريع ذلك بكل تطرف ليجيز تزويج الرضيعة ... الأنكى أنه يصبح عقدًا نافذًا فتصور كم من مزحة تحدث في ليال السمر بين الأصدقاء و الأقارب ؟؟ أو من قد يستغل ذلك - لا ينتج عن المزاح بل عن كلمة حمقاء أو تصرف غير مسؤول لمحمد بزواجه بنت التسع بل الست سنوات - وتصور ما ينتج عن ذلك قضايا الطلاق أو الميراث والعلاقات مع أقارب الزوج الافتراضي – ليس افتراضيا ولكن لصعوبة التصور-
بمعنى آخر لما خلق حالة لا داع لها من الأساس وكان يستطيع الفقهاء المحترمون البتَّ قطعًا في عدم الجواز وانتهينا ...لما الاستناد لسفاهات ارتكبها إنسان معرض للخطأ لابأس غير معرض للخطأ ولنقل مع المدعين كان محمد له خصوصية في بعض الأحكام - ابن حزم -
- مما أحل لمحمد عدم الالتزام بالأشهر الحرم والبيت الحرام من حيث القتل أو الاعتداء وزيجاته لغايات يعلمها المسلمون كلهم في تبريرهم -تسويغ- لتصرفاته كزواجه من عائشة ابنة السنوات الست.
محمد بلَّغ الرسالة - لا مزاح - وليس ذنبه أن ِ اِدعى أحدهم فلانة زوجته بعد سنين أو العكس ولا حلَّ لأيِّ ندم ٍ على مزحة ونكتة إلا المحاكم الشرعية و شلة قضاة وفقهاء لأن كل حالة تختلف عن غيرها .. راجع تلك القضايا لتعرف حجم الاختلافات حتى في القضايا نفسها في حال تم رفعها للمحاكم والفقيه يشخص والمحاكم تدرس لقضي أمرًا لم يكن مفعولا ً في نصوصهم الإلهية وإنما محمد فعَّلَهُ .


في أمسية عائلية أو أصدقاء يتسامرون أحد الموجودين ابنته في السادسة في غرفة أخرى والمضيف ابنه في ال15 سعيد بنيله شهادة الاعدادية تمازح الكبار بشأن الأيام الخوالي مع ضحك و مرح في جو لطيف وكان هذا الحوار.
1- متى ستزوج البطل ؟؟ - أبو محمود -
2- الموضوع بعيد .. فحاليا سيكمل الدراسة لأخطب له دكتورة ؟؟!!- المضيف أبو أحمد-
1- لماذا لا تعطيه ابنتك ستكون كبرت وواضح أنها ستكون ذات شأن .. شاطرة من هذا العمر . الحديث للصديق الآخر - أبو محمد وهو نفسه أبو عائشة -
3- ألا تسمعه كأننا لسنا في المقام المناسب والله سيتراكضون لطلب يد ابنتي ولن أزوجها إلا من الذي يستحق حتى لو كان فقيرا سأشتري له بيتا . نكاية بأبي أحمد .
1- إيه أبو أحمد ماذا تنتظر اطلبها الآن لا تعرف إن كان ابنك سيبقى هكذا مجتهدا ممكن أن يصير تيسًا.
يتمازحون طبعا وما بين كلمة وأخرى من نكتة لأخرى قال أبو أحمد: صحيح أبو محمد إذا طلبتها لابني هل تخيبني ؟؟ اعتبر أني أتيت الآن وأخطبها
3- يا رجل لا نعرف ماذا يخفي الغد ولكن على عيني أنت وأحمد خلاص البنت مرتو- زوجته- من هلق - الآن - لعيونك لا تزعل
2- سلمتَ.. تسلم هاها شفت أبو محمود هكذا يكون الإخوة والأصدقاء
1- لأين تذهب هل أعطيته مهرًا؟؟
2-ليس بيننا هكذا أشياء مع ذلك ..فالذي يطلبه أبو عيشة يجابُ عليه أليس كذلك أبومحمد - بتزوج بنتك للشب ولا شو - هل تزوج ابنتك لهذا الشاب أم ماذا ؟
3- جكر زوجتو بنتي - نكاية به زوجت ابنتي - وبلا مهر فليختنق أبو محمود بحسرته.
** صدق أو لا تصدق أن هذا عقد نكاح أي زواج صحيح وملزم - ليس ضرورة تحديد المهر ولا التفاصيل وإنما جلبت حوارا عاديا من أمسية عادية مع تحوير الأسماء قليلا ً.. إذا زوج ابنته حين تكبر فهي زانية إلى الأبد !! ليست طرفة بل حقائق من هذا الدين العظيم وإذا لم يعجبها غدا فعليها مراجعة المحاكم . ليس هذا ما يهم بقدر الفكرة هي تعبير عن جوانب مريضة في هذا الدين الذي يصر أنه دين مطلق الصحة وعالمي زمنيا ومكانيا .. وأنه لا نهج سواه لقيادة كل البشر بسلام .
( بتزويج عائشة وهي ابنة 6 سنوات !!)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق