الأحد، 30 أكتوبر 2011

مفرزات رسول الإسلام ..و بقرة ( Holy sputum )

Islamic cow
المسلم يسخر من تقديس البقرة عند الهندوس فهل يستطيع أن يقدم تبريراً لسلوكه الشائن قبل الإسلام بصنع آلهة وعبادتها - كإله عمر المصنوع من العجوة يجوع فيأكل إلهه - أو التقرب إلى إله آخر زلفى إلى السماء عبر أصنامهم ؟! مع العلم أن العرب عرفت اليهودية والمسيحية والحنيفية السمحاء - قبل إدخال مفهوم الإرهاب إلى دينهم وتسميته بالإسلام - لتأسيس دولة الجواري والعبيد والغلمان والخلفاء اللاراشدين ؟! 
طبعاً لن يتمكن وإن استطاع أن يفعل عبر مذكرات محمد - القرآن - فسرعان ما سيتملصون واصفين الآخر بالجهل والكلب والحمار حامل الأسفار – هنا يقصدون نصوص الفيدا – فعلماءالهندوس مثلهم مثل الحمار التوراتي أوالكلب الإسلامي–
الصحراوي حيث الحرارة عالية جداً فيلهث إن حملت عليه أم لم تفعل – لا يوجد إعجاز علمي هنا لأن الكلاب في القطب الشمالي لا تلهث طبعاً -
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف:175 _ 176].
هذا من باب تكريم إله محمد لبني آدم حيث فضل البشر على كثير ممن خلق تفضيلاً - يبدو أن موقفه قاس ممن يقدسون البقرة ,طبعاً هم لا يعبدونها بل يقدسونها كرمز للأم المعطاءة وأكثر من ذلك من الإيثار .
- رمزية البقرة وأصول تلك الظاهرة لا يعرفها شيوخ وفقهاء المسلمين ولا يرون لذلك ضرورة ولكن ماذا تسمي التكالب على نخامة محمد – بصاقه ومفرزات الجيوب عنده – يوم صلح الحديبية
( والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده) صحيح البخاري (2734).
 يا بشرهل كان محمد بلا جراثيم وفيروسات - ناهيك عن قلة الأدب والإساءة للذوق العام - لا بأس أنتم تتقبلون بول وتغوط محمد كمقدسات وتستشفون بها – فلما تعيبون على آخرين احترام مبالغ فيه لهذا الحيوان - البقرة - التي تعطيهم وتعطيهم الكثير من الحليب دوماً إلى الجلد والعظم والقرون واللحم بعد الموت , فحتى غائطه يحرق للتدفئة كوقود فماذا كان غائط محمد يفعل بكم ..
- ماذا تسمون الدوران والتمسح بحجر .. حجر فتته الزمن حتى كاد يسحقه ومنه الكثير في الجبال المحيطة بمكة فلماذا هذا الاندفاع المجنون نحوه تحديداً –
لئن كانت حجارة جناتكم من تلك التركيبة فاللعنة على جناتكم بطولها وعرضها
- الحج كله كطقس وثني أصلاً , ما المشرف فيه لولا ظاهرة التجمع نفسها .
نعود بالمسلمين ليقبلوا الأيدي وأرجل من يسمونهم بالصالحين .. وأحذية الحكام بل والتهافت الشاذ للشيعة في تقديس أهل بيت محمد بكل خصوصياتهم الجنسية وخلافاتهم الشخصية البشرية الصرفة بحيث يبشروننا بمهدي من صلبهم ؟؟
- نعود بالمسلمين لمحمد وبوله المباركين – هو وبوله – نحن لا نتحدث عن موضوع ملفق بل عن موضوع هو مدعاة فخر في العصور حتى الحديثة إذ لم يبق إلا أن يخرج علينا زغلول النجار لينحت تجربة خيالية يبرهن فيها علمياً أن محمد - اللاحم - كان ذا بول شافٍ من كل الأدواء إلا السام – الموت – لسوء حظهم أنه غير محفوظ لتحليله .
- الشعر ولو كان شعر عانته – لا بأس – ولكن هذا بول .. أيضاً لا بأس لأن البول سائل عقيم ما لم يكن المرء مصاباً بإنتان .
- طبعاً الموضوع لم يكن له الصدى الإعلامي الذي أعطي بتضعيف الحديث عن البول مع أن العلماء مؤمنين بأن محمد ليس كغيره من البشر وله خصوصية إلهية ولكن بعد غلإفتاء الجريء المؤكد على ذلك انبرى أصحاب الدعوة والنخوة فيفحصوا ويمحصوا ويمصمصوا - كما يقول مظفر النواب - ويحللوا النصوص فيكذبوا تلك الأحاديث ؟؟!! ليس غريباً الديماغوجيادينية هي هي .والبصاق – أيضاً لا بأس – مع أني أشك بأن من فعل ذلك هو شاذ ولو مص هو ومحمد شفتي بعضهما لكان أفضل ..أما نخامة الإنسان هي أقذر ما يمكن الحديث عنه ..النخامة هي مفرزات الأنف والجيوب والقصبات !!
مع أن محمد تمادى في استغلال حب البعض له وصار يضحك حين أخبرته أم أيمن أنها شربت بوله ..وراح يبصق في عين فلان وبئر التفلة معلم تفخر به السعودية طبعاً - حيث يبصق محمد في آبار فيفيض ماؤها أو كان ملحياً فعاد عذباً حلواً ببصاق محمد وآبار أخرى بصق فيها فجف ماؤها !! لم يكتف بالبصق في العيون والأفواه - سنة صحيحة -
( عن أبي سعيد الخدري قال : قيل يا رسول الله أن توضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الماء طهور لا ينجسه شيء ) طفرات محمد الإبداعية أكثر من أن نحصرها في مفرزاته البشرية .
- القضية ليست سفاهة عقل المسلم بقدر ما هي مواقفه الازدواجية المقرفة حين ينكر على الآخر ما يمارسه هو ..القضية لا علاقة لها بتجارب علمية ولا بعقل ولا منطق بل هو الشعور الوجدان , هو الإيمان والإيمان أعمى شئنا أم أبينا .
– أيهما أشد تسفيها للمنطق العقلي , حجر جامد متماسك بالغراء أم مفرزات محمد الأنفية والصدرية وبوله وبصاقه... أم البقرة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق