السبت، 1 أكتوبر 2011

الإرهاب كامن في النصوص والفكر Terrorism is inherent in the text and thinking


We all have to be concerned about terrorism, but you will never end terrorism by terrorizing others    Martin Luther King


قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدن وهم صاغرون. التوبة آية 29 
Fight those who believe not in Allah nor the Last Day, nor hold that forbidden which hath been forbidden by Allah and His Messenger, nor acknowledge the Religion of Truth, from among the People of the Book, until they pay the Jizya with willing submission, and feel themselves subdued.
الآية ليست مقيدة إلا في خيال دعاة السلام من المسلمين الذين أصلا يخرجون عن السياق الديني بأخذ جانب منه وهو ماقبل الهجرة ويعجنون ويعصرون آيات القتال الأخرى ..هكذا تبدأ علاقة الإسلام بالشعوب .
- ما هي معايير الدين الحق حسب الإسلام والذي يجب أن يتبعه النصارى : عيسى لم
يصلب : وليس الله ولا ابنه .. يا أخي ما علاقتك برسوله وإلهه.. أحمق كابن الخطاب كان يأكل إلهه .. وهم كغيرهم لمئات السنين يفعلون .. وشعوب أخرى عبدت آلاف السنين الشمس أو النار أو أرواح آجدادها وطوطمها ..
مع العلم أن من أوتي الكتاب حسب ادعائهم هم أهل ذمة وأمانة في أعناق المتسامحين ( فقط ) وإلا فما معيار تلك السخافة من مذكرات محمد .
عليك أن تبلغهم بوجهة نظرك وكفى اقعد في حدودك ودافع عن أرضك ..
لا ذلك لا يجوز - أَسْلِمْ تَسْلمْ - لن يرضوا بل سيقاتلون من لا يدين بدين الحق والمشكلة أن النصارى عن بكرة أبيهم قد حرَّفوا الكتاب المقدس - الإنجيل - لذا ليسوا على دين ٍ حق .. - إذإً الجزية .. وليس الجزية فقط بل وهم أذلاء صاغرون ... إما أن تعترف أن عيسى لم يصلب أو الجزية والمسيحي يقرأ في القرآن – وأنتم أذلاء ..صاغرون  – فهل من تأجيج أكبر لحقدٍ أبدي ؟؟
ناهيك عن الذرائعية التافهة لإدخال أهل الكتاب تحت مسمى الجزية لئلا يضطر المسلم لارتكاب مجازر كالمغول للانتصار لابأس الحل هو استثناءهم ولكن مع ترك الباب مفتوحاً ويمكن تكفيرهم فيما بعد !
تأمل اللعبة النفسية الدنيئة التي يمارسها النص:
قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين(سورة التوبة ـ آية 14 )
Fight them, and Allah will punish them by your hands, cover them with shame, help you (to victory) over them, heal the breasts of Believers,
وهل بقي في حرب كتلك التي يدعو إليها دين السلام شيء يحترم آداب الحروب .. بربطه بين شفاء الصدور وقتل الآخر وتعذيب الله إياهم عبر المسلمين .
يبدو أن الله يعرف أن القاعدة - بن لادن - ستشفي صدور قوم مؤمنين وللأسف هذه ليست اجتهادات بل إحصاءات كبيرة ومتنوعة .. نعم انخفضت نسبة الذين تشفى صدورهم ولكن لا زالوا موجودين بعد .. عدم استيعابهم لاجتهادات القاعدة التي كان من غاياتها إزالة الانظمة الوضعية الكافرة التي تمنع عمل لجان كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لنشر الدين الحق الذي سيعيد إلينا المجد الراشدي والاسلامي أو الذي بشر محمد به وسيتخلصون على الاقل من الذل المسلط عليهم لابتعادهم عن الدين الحق - هذه رؤية المسلم-
؛ إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم
 رواه أحمد وأبو داود  - صححه الألباني في صحيح أبي داوود
لن نقول أن في الحديث دعوة للقتل والقتال والجهاد الأصغر الذي لم يعجب شيخ الإسلام حين بحث في حديث محمد عن العودة من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأكبر لأنه ليس فقيها وحسب بل هو أبو السلفية وعلاقته وثيقة بابن حنبل . حتى أهل السنة والجماعة لم يعجبهم الحديث والذي هو { رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر } هذا الحديث منكر وغريب ولا أصل له ووو كل من رواه وصفه بإحدى تلك الصفات. وللاسف لا يريد الشارع الاسلامي ان يبدو متناقضاً في فكرة الجهاد لذا جاء هذا الحديث ملعوناً ولكن قد يأخذ به الكثيرون يوماً كما يأخذون بأشباهه وهم يخدعوننا بتضعيف حديث و رفع غيره وارسال الثالث وووو
ذلك الحديث هو إشارة لابتعاد المسلمين عن دينهم الذي جلب لهم العز – بأي حق يتحدث عن الآخرين ؟؟ عفواً هو الله من أوحى إليه ذلك ولا أعرف أين كان أيام عز الآشوريين والفراعنة .. عفوً المسلمون لا هوية لهم غير صفة الانكشاري لم يحترم تاريخ العز في مأرب وقد كانوا عرباً –لو قصد العز للعرب مثلاً – ما المقصود ترى بالذل الذي يتحدث عنه – هو ذل دنيوي وليس أخروي – لابأس سنقول ما يقولون ... فانظر إلى أفضل الجهاد ....هو المرتبط بذكر الدم:
- حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قالوا : يا رسول الله ، أي الجهاد أفضل ؟ قال : من عقر جواده وأهريق دمه.
- تأمل أمنيات محمد اللاجنسية - ” والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ” لا أعلم لما لم يتمنَّ محمدٌ السلام بدل تمني الغزو في سبيل الله أم أن السلام سيلغي الميزات المتوفرة للشهيد أو أن المؤامرات على الإسلام لن تتوقف مطلقاً لذا سيظل هناك جهاد للدفاع عن النفس وما إلى هنالك من أكاذيب .. ألم يكن ليتنبأ بأنه قد يأتي يوم ويمكن أن تحل المشاكل بأشكال غير حربية كما أن السؤال الأهم هو هل من فكرة لا تُحارَب ولا تحاك ضدها المؤامرات وهل كان هو بريئاً من بث السموم في عقائد الآخرين كما حدث للزرادشتية ... الأفكار كما الشعوب كما الافراد علاقتها أُشْبعَتْ تفصيلاً من حيث تصرفها وتفاعلها كأشياء كما البشر يفعلون.
ليست مؤامرة عقائدية بقدر ما كانت مؤامرات اقتصادية وتوسعات استعمارية يحركها البشر بدوافعهم الظلامية مستفيدين من عمي الايمان بشيء ما ..
وإن كنت قوياً فامنع الغزو الثقافي والاقتصادي بوسائل غير دموية وحين تحتل أرضك فافعل ما تفعل في العراق ولكن لا أن يذهب مكبوت مؤمن بفكرة أصلاً هي خاطئة وفوق ذلك تفسيرها مختلف عليه وخاطئ فيقتل ويقتل .. تسأله مالذي أتى بك فيجيب بفخر وعزة ( أجاهد في سبيل الله ) بمعنى ليست الوطنية ما تحركه ولا القومية بأسوأ الحالات – بل فكرة بثها محمد في رأسه بأن أغزو فأقتل – الشيء الجميل أنه حُرِمَ من تلك الفضيلة الكبرى ولو مرة واحدة لم يحققها الرب له.. ( مع ملاحظة صغيرة أنها ليست دعوى للقتال في العراق إذ يكفي النار التي يشعلها دعاة القومية المقاتلون – بقايا البعث مثلا أو من يستغلون القومية لإامعان في دمار العراق ويكفيهم الإسلاميون والمسلمون الذين يشعرون بامتنان في قتل الأمريكيين النصارى قبل أن يكونوا استعماراً )
- ” ولا تزال طائفة من امتي يقاتلون حتى تقوم الساعة، وحتى ياتي وعد الله. 
نبوءة محمدية بالقاعدة على ما يبدو... لماذا يظل القتال إلى يوم القيامة – إما دلالة على أن الحروب لن تتوقف ولا يمكن إيقافها – هذا رأيي أيضاً- ولكن هذا ليس رأيه فلننظر ما قال من يفهمونه جيداً تفسير الطبري/11/21/15 والقرطبي13/365, وابن كثير3/464, وابن عطية12/39
 انظر في شروحات على ما يشبه ذلك الحديث واقرأ الهوامش المفتوحة جهادياً وليس لمجرد الدفاع .
الجهاد ماض ٍ منذ بعثني الله تعالى إلى إن يقاتل أخر عصابة من أمتي الدجال.
وقد لخص إبن القيم مراحل الجهاد بوضوح بقوله :
أقام بضع عشرة سنة ” يعني محمد ” بعد نبوته بالدعوة بغير قتال ولا جزية ، ويؤمر بالكف والصبر والصفح. ثم أُذن له في الهجرة ، وأُذن له في القتال ، ثم أمره الله إن يقاتل من قاتله ويكف عن من أعتزله ولم يقاتله ثم أمره بقتال المشركين حتى يكون الدين كله لله .” لا تنس أن الإسلام دين عالمي ويجب أن يدين به الكل وإلا دخلوا الجحيم - حرصاً على الأقوام حقت الدعوة على المسلمين وفق المراحل المشهورة التي تنتهي إما بإسلام الآخر أو الجزية أو القتال والقتل وهو ماض ٍ إلى الأبد لا سيما في قمع التمردات.
وهاهي صورة على آخر مراحله .تأمل آخر كلمة لابن الوليد..قال ابن كثير:( لما فتح أبو عبيدة حمصاً بعث خالد بن الوليد إلى قِنَّسرين ، فلما جاءها ثار إليه أهلها ومن عندهم من نصارى العرب ، فقاتلهم خالد فيها قتالاً شديداً ، وقتل منهم خلقاً كثيراً ، فأما من هناك من الروم فأبادوهم وقتل أميرهم ( ميناس ) . وأما الأعراب فإنهم اعتذروا إليه بأن هذا القتال لم يكن عن رأينا ، فقبل منهم خالد وكفَّ عنهم ، ثم خلص إلى البلد فتحصًّنوا فيه ، فقال لهم خالد : ( لو كنتم في السماء لحملنا الله إليكم أو لأنزلكم إلينا ، ولم يزل بهم حتى فتحها الله عليه ، ولله الحمد ) [ البداية والنهاية ( 7 / 52 ) ] .
-تراه النظام العالمي الجديد ؟؟ إذا سلمنا بلا عدالته فهو على كثيرين غيركم ولو كانت حربكم أممية لكانت أكثر قبولاً ولكن هيهات فحتى تلك الأفكار لا تروقكم لأنها كافرة وليس إلا ...كما أنها لا تواجه بقيام دول دينية .
- نفي القوانين الوضعية الغربية الكافرة ربما هذا ما يوجه عملياتهم لتفجير المواطن العادي لأن هذا المواطن إما أن يُفجِّرنفسه أو يفجره أحدهم أو أن تقوده صدفة ما للتواجد هناك ..ولكن ليس للحظ ضمير ولا وجدان كما قال أينشتاين من قبل .
هؤلاء مشحونون بالكبت أصلاً لالتزامهم بدين لم يكبت لأنه أجاز الجواري ولكن تغير الزمن وعدم وجود مصدر تموين للجواري والسبي وما ملكت الأيمان – الالتزام بالنصوص يفتح المجال لجانب النص المحرض بالظهور لذا سيؤدي لمسخ من هذا النوع – حتى لو استطاع الأغنياء من الجهاديين أن يتزوجوا – ليست الظروف هي الدافع فقط بل العقيدة والحلم بالعزة والتفوق الذي خصه الله شعبه المختار الثاني -بعد اليهود طبعاً-
- على من يقع عاتق توضيح هذه الافكار ؟
- الامم المتحدة : تعمل عبر الدول والحكومات
- الحكومات : هي أصلاً كافرة يجب أن تُغير كما أن مقاربة الحكومات تكون سخيفة لأنها غالبا تتعامل مع الشعوب ببرغماتية وهذا ما لا يصلحها ولا يصلح أحداً فيها إضافة كونها محمية بهذه الشريعة ذاتها . تغيير الحكومات في الإسلام هو لإقامة شرع الله وحسب البداهة عند المتدينيين كلهم والإسلام خصوصاً سيؤدي إلى الرفاه والكرامة و و و .
- العلماء من غير المسلمين كلهم مشكوك بهم
بقي علماء تلك الشعوب ومن وراءهم الشيوخ وهؤلاء لا يكفون عن ترديد سفاهات يوم بدر وتهيئة ألف شرط ما ورائي غيبي اتكالي للفوز بمعركة رغم وجود ظروف موضوعية وأفعال بشرية أدت لذلك ؟؟ لا بأس لا تجردوا حروبكم وفوزكم من القدسية والمصدر الإلهي المشجعين على تكرار المعركة لسهولة الكسب الموهوم ولكن هل من حل لآيات الجهاد وأحاديث الدم ... لا بأس لا تقربوا كل ذلك ولكن هل يستطيع أحد أن يشرح أن سبب ما يحدث في العالم الثالث هو متشابه وليس وقفاً على المسلمين وأنها ليست مؤامرات لإذلال الإله أو حروب صليبية أو مؤامرات دينية ... لأن اللجوء للدين أسهل لتبرير الجرائم في كل العصور .
لا من الصعب تجاوز فكرة العزة دون العودة للكتاب والسنة ولكن الكتاب والسنة مترعان بالدعوة للقتل والتنكيل خاصة إذا كان هذا الشاب يشعر باللإنتماء والنبذ وضياع الهوية إنسانياً لظروف قد تكون من الجوانب السلبية للعولمة بل هي بسبب فساد بشري لا يمكن للأديان إصلاحها وإلا لكان الصلاح وجد قبل البدء بالقتل والصراعات ومحمد لا زال على فراش الموت - يرجى قراءة حيادية لما جرى حينها وعدم إخفاء المراجع أو تكذيبها لمجرد عدم الإعجاب بها - حكومات عديدة نجحت في الاستفادة مما يحدث وليس فقط درأت الضرر عن مواطنيها هناك ألف سبب لهذا الفكر الجهادي الاجرامي موضوعياً ومعظم الفضايا تتحول لذرائع لا أكثر – فلسطين , العراق , الإقصاء بعد الفوز بالانتخابات - جبهة الإنقاذ الجزائرية -  وإلا فلم يكن من العدالة في التاريخ ان تقتل آلاف المدنيين في غزوات وهمية مشروعة لأن صديق غريمي يحتل أرض أصدقائي أو إخواني .. ماذا عن حكومتك .. الجهاد هناك أيسر .. نعم القتل هناك أسهل أياً كان من سيُقتَل ؟؟ المشكلة ليست في أمريكا بقدر ما هي في النصوص المعوجة التي لا زال خصص له البوطي كتابا -الجهاد في الإسلام - وكتيبات محاضرات وجلسات بكاء صوفي للتأكيد بأن الخروج عن أمر الحاكم محرم شرعاً – ربما يقصد عصابة الاسد التي تحكمه تحديدأً – طبعاً كتابه تشريع مطلق للحاكم أن يستبيح دماء الشعب لأنه لا حجة شرعية عندهم , كتاب علمي وجامع بكل معنى رصف الكلام واجتهادات السلف الصالح.. بين قاعدةٍ سعيدةٍ - قاعدة الفطيس بن لادن - بسقوط حكام الكفر وبين من وجدوا اجتهادات شرعية للتدخل الدولي وبين من يعتبره مكروهاً ..يلعب الله والدين كما يحلو لهما .
وليس خلافهم فكرٌ حر بل اجتهادات نصية أيضاً وكلهم يجد ضالته في النص المقدس وأولهم الكريه بن لادن وقاعدة إسلامه التي تمثل صريح النص من جهة وروح رسوله .
وبالتالي جاءت غزوة نيويورك وغزوة لندن ..
هل يمكن تفسير السلوك الشاذ للقاعدة وطالبان بغير تلك النصوص ألم يقل منذ أسابيع كائنٌ يشبه البشر يسمى - ذبيح الله مجاهد ناطق رسمي - بأن حربهم لن تتوقف بخروج الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان.. أليس مصطلح الحروب الصليبية لا زال مرفوعاً.. ألا زال مصطلح الكفر هو الذي يفعل ويفعل..ألم يبدأ التطرف المسيحي بالتعبير عن نفسه أيضاً .. طبعاً يريد المسلمون أن يصدقهم العالم بأنهم ليسوا إرهابيين ,, بعيداً عن الأفعال والسلوك الذي فيه اعتداء على القوانين أصلا كالتلحف بالسواد فلا تعرف من هي وما هي .. وتريد أن يخصص لها موظفات ليكشفوا عن وجهها فيتعرفوا عليها ..وبعيداً عن هذيان الملايين لرسوم محمد المرسوم ألف مرة من قبل المسلمين أنفسهم وهي على محركات البحث  بعيداً عن تلك الأشياء الصغيرة وبالنظر للنص القرآني المترجم هل تريد للغربي أن يقرأ أطناناً من ترهات المراجع المتجادلة بشأن حديث من أحاديث محمد يتعارض مع نص آية وتطلب منه أسباب النزول وقوانين قراءة نَصِّكَ الذي لا يمكن تناوله بمنهج الغربيين الضالين فيقضي الغربي سنين ليصل إلى قرار بشأن الإيمان بأن الغاية من تلك الأية ليست إذلال النصارى ولا قتالهم بل لمحاربة الظلم فآيات الجهاد هي لدفع الظلم لا أكثر والدفاع عن الأمة ومن بينهم أهل الذمة حيث يدفعون للمسلمين كمرتزقة لحمايتهم - تلك حجة من حجج الجزية -.. طبعا ً يجب على الغربي ان يكون فقيها ً ليدرك أن الاسلام قد لا يكون كما يصوره البعض ... وبعد إدراكه سيعيش أزمة أكبر للتوفيق بين ما أقنعوه به من تفكيك وتركيب للآيات وتصرفات محمد وبين ما يمارسه الاسلامييون المقاتلون ...
المشكلة هي في النص المفعم بالسفه وليس فقط في من يؤمن بالقنابل العضوية والأبابيل - التي ظهرت مرة واحدة قبل الإسلام وحين لعنت أنفاس بيت الله مرات طوال تاريخ الإسلام لم تظهر ولا زال المقاتلون يتحدثون عن ظهورها في تفجيراتهم ومواقعهم - بل حتى في دعاة السلام الملحين على الاحتفاظ بتلك الآيات الأثرية العفنة من يوميات محمد رسول الاسلام .
من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق( رواه مسلم )
ماذا بعد ... هل يحتاج إلى توضيح أكثر ؟؟ المسلمون منافقون إلا إذا تذكروا وتذاكروا واستذكروا الغزو أو قاموا بالغزو.. لا لا أعتقد أنهم ينافقون لأنهم لا بد وأن حلموا بالغزو .. أي غزو يا رجل وهل اعتقدت أن امتك ستبقى تحارب العالم .. اللطيف أنهم اقتتلوا وقتلوا من بعضهم أكثر مما أتاحت لهم الغزوات وطبعا ً أكثر أسباب اقتتالهم كان للحصول على أكثر ما يمكن من ناتج الغزوات والنفوذ الذي يفتح لغزوة جديدة وإلا مات المسلمون نفاقا إذا لم يفكروا بالغزو ولو الذاتي ...
المشكلة ليست هناك بقدر ما هي في اللادينيين فهم من يفسدون على محمد ألاعيبه فالمتدينون الآخرون قد تحملهم نصرة دينهم لانتقاد الإسلام ولكن الكفار فهم أخطر لأنهم أولياء الشيطان – مع أن احترمهم الشيطان لا يزيد عن احترامهم لمحمد ورب محمد – الكفار والمشركون كانت عقوبتهم لا هوادة فيها – هم من لهم الاولوية بتدمير التواطؤ الضمني الذي نشاهده على القنوات باجتماع بعض علماء الطرفين والتكشير لرسم البسمة فيتخلى هذا عن ألوهية ربه ويقول بأنه روح الله كما يقول الاسلام فيرد الآخر بحياء ومريم هي العذراء وجذع النخلة وإلى ما هنالك من أحاديث اسطورية ...
لذلك جاءت توصيات محمد لأصحابه قاسية جدأ في حق هؤلاء :
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ( سورة التوبة ـ آية 5 )
But when the forbidden months are past, then fight and slay the Pagans wherever ye find them, and seize them, beleaguer them, and lie in wait for them in every stratagem (of war); but if they repent, and establish regular prayers and practice regular charity, then open the way for them: for Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.
1- هناك وسيلة مساعدة محذوفة من خيارات وضعها الله أو محمد أمام الأخرين وهي الجزية وما معنى حيث وجدتموهم ؟؟ أي ولو في دولة أخرى .. أي معاهدات ودول فلا أحد يمثل هكذا مؤمن غير محمد ودولة كالتي بنتها طالبان ... الاحتمال الآخر أن تلتزم حتى بالصلاة والزكاة – اتركني مع أهل الكتاب وخذ جزيتك ... على محمد يا فرعون ..
طبعا لم يستطع الله ان يقول في نفس الاية الظالمين لانها كلمة مطاطة أكثر لذا خص المشركين وهو يقصد بالمشركين قوماً وقد ظلموا فكان العقاب المستحق ؟؟؟ لا تسيؤوا فهم الاسلام ياجماعة فهذا ليس ارهابا فكرياً وعقائدياً ؟؟!!
2- كان يقول سابقاً قاتلوا أما الآن فاقتلوا .. فمن بات في موقع الدفاع ليبادلك القتال ؟؟!!
مع ذلك فقد غرقوا بتناقضاتهم وأعتقد أنه كلما ازداد التناقض بين أفكارهم وتطور البشر سيزداد عدد الأحاديث المضعفة أو سيعيدونها لما جاءت فيه كأسباب نزول .. لأن أبعادها الإعجازية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تنحسر كل فترة من الزمن
– لا تقتل – إعجاز قانوني سبق ميثاق الامم المتحدة باحترام حق الحياة
أتسمعون يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح ..
الأحاديث المماثلة عديدة جداً أردت ختاماً مؤقتاً بكلام خير البشربعد البدء بكلام خيرإله.
انظر التفسير والتأويل واللف والدوران ليكون ما قال محمد يوم فتح مكة رحمة للعالمين .. لم يفعل طبعاً لانتفاء السبب فقد سبق أن باغتهم واستلم مكة إلا مع بضع أناس مشهورين ولكنها ليست نكتة تصدر عن رسول ..ولو قاوموا لَفَعَلَ ..كما فعل مراراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق