أتقل ُّ الكائناتْ
أم أن قلبي لا يرى غير الجمال المتمردْ
أم أن قلبي لا يرى غير الجمال المتمردْ
َفي الثلاثين
أَمَاراتُ الثلاثين وطفلة ْ
ولحافٌ من صهيلٍ أنثويٍّ
ولحافٌ من صهيلٍ أنثويٍّ
أومض الودُّ ولون ذهول ٍ
حين نالت صفحات المتعثرْ
حين نالت صفحات المتعثرْ
ربما حنَّت إلى مسرح عشق ٍ
تضع الإكليل فوق السيول الذهبية ْ
تضع الإكليل فوق السيول الذهبية ْ
والفتى وَجْدٌ مشردْ
تعصرُ الأوراق في الشرْفةِ
تلوي جِيْدَهَا
يهجر منفاهُ إله فؤاد متجمد
أنت أسْرفْتَ الكتابة ْ
ارحم الوقت فآتيك طريقٌ لم يُعبّدْ
( حرّك الأشياء
سكون البيادر ِ.. زِدْ.. زِدْ
زدْ .. رجاءً غزلاً
أيقظْتَ فينوسي الفتية ْ)
التزامي والثلاثين يعيباني
ويبكيني حَديث العاشقينْ
أعترض النجوى المعمّدْ
فيراني في الثلاثين على صدر رجلْ
ضمَّ وقيدْ
ورحلْ
ضمَّ وقيدْ
ورحلْ
- وتلفُّ الدفتر الأزرق بين العار والحلم ِ
بين تقدير ٍ ورفْض ٍ
قرأتْ لا بدّ منهُ :
( ؟؟؟؟؟؟ سيدتي الحمقاء نامي
( ؟؟؟؟؟؟ سيدتي الحمقاء نامي
طلالٌ مقفرةْ
لا شيءَ يفعلْ
ويذيبُ المقبرةْ )
ويذيبُ المقبرةْ )
حنَّت إلى الليل.. وسادةْ
بدموع الانتظار اتشحتْ
تلك الوسادةْ
تلك الوسادةْ
تعقد الأمنياتِ الزاهية ْ
قبل احتراق ٍ في منام ٍ لَيْلكيٍّ
ينعشُ الزيتونَ والروحَ
شبكتْ
كَفّيْهَا حول الدفتر الأزرق ..كادتْ
تتحدى القيدَ ..تنادي
ما بها الأعوام إنْ كانت ثلاثين
أَدْنَتِ الأوراقَ من فسحة صدر ٍ
تحتهُ الخفقُ
تضمُّه
فجأة هددها الرب ُّ
سنواتٌ ذكرَتْها
بحقولِ الجمْر ِ وهْيَ الحافية ْ
دفترٌ.. شابٌ.. حرامٌ
وفْقَ عقْد ٍ
صرتُ ملكاً.. جسداً.. قلباً.. لآخرْ
أنزلي الدفتر عن عرش الذي سافرْ
صديقي
حبيبي
وقيودي... ذلك الآخر
بين الود و الإشفاق هشٌّ
( والمرأة تضحك ساخرةً من جرح الرب التائه بين مدائن لا جدوى ............)
يتندى أسفٌ
تنوي.. صراخاً
لست أسخرُ
أنت لا تحترمُ الغلّ
وأعوامي
تضطرني رسْمَ شَارات العجبْ
غرّكَ إبدائي امتعاضاً..
حينما ناديت خالة ْ
حينما ناديت خالة ْ
أدفع الكابوس
أرمي حصري المؤلم
كون الدهر ينهي كل عام أنني
أكبر من إلقاء نردٍ
كالمقامرْ...
أنت لا ترعى كلاب الحصن
ألا تخجل من نضج الثلاثين
- حبذا لو تقرئين الدفتر الأزرقَ
ما كان حباً
يؤديه الملوحْ..
مسرحياً من بني عذرة
يؤديه الملوحْ..
مسرحياً من بني عذرة
بل هي يوميات سكران
احترامي القيد ما أخفيت
حتى الثلاثين
ولكن..
أتقل ُّ الكائناتُ أمْ أنني في المرْج ِ
مشدود السلاسلْ
لا أرى غير التمردِ في هدوئك
2001-2002
إلى الراحلة أ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق