الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

Blow up international sovereignty نسف السيادة الدولية الاسلام وأمريكا وغيرهم

I would say colonialism is a wonderful thing. It spread civilization to Africa. Before it they had no written language, no wheel as we know it, no schools, no hospitals, not even normal clothing. 
Ian Smith
Debt is such a powerful tool, it is such a useful tool, it's much better than colonialism ever was because you can keep control without having an army, without having a whole administration. 

Susan George 
Colonialism is an idea born in the West that drives Western countries - like France, Italy, Belgium, Great Britain - to occupy countries outside of Europe. 
Ahmed Ben Bella 
(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا .البقرة / 217
آية جميلة ومعكوسة كالعادة تصف ما فعل المسلمون وهم يدافعون عن أنفسهم وينصرون المستضعفين كقصة أمريكا ونشر الديمقراطية ...

ابن بلة يحلق خارج السرب كأي شخص لا زال يفكر قرآنيا ولو كان شيوعيا - وجهان لعملة واحدة - بينما الآخران يلخصان النهج الإسلامي تماما خاصة في تبرير الفتوحات الإسلامية .. أعتقد أن سوزان جورج لا بد وغيرت رأيها بعد أحداث 11 سبتمبر .. لا يمكن أن تأمن متدينا خاصة الإسلام .. لأنك لا تعرف متى تدب فيه حماسة الفتوحات وبتأثير شيخ قد يدعي الإمامة في أي لحظة ..سيتبين التداخل بين تلك الكلمات و موضوعي رويدا رويدا ...
- ظاهرة الجهاد الإسلامي منفلتة من عقالها المزعوم عند الجماعات القاتلة لا المقاتلة لإصرار دعاة الدين أن الإسلام ليس من ديانات العنف وسبق أن دونت شيئا صغيرا عما في كتبهم عن أصالة فكرة الحرب الاستباقية عند محمد في فترة نزول الآية 58 من سورة الأنفال - رأيت الأفضل أن أكمل وأضيف عنصرا لم ينتبه إليه الكثيرون لجدة الفكرة والتي ثارت أكثر مع ثورة الشعوب العربية في المنطقة لنقترب أكثر من فكرة هي الأقوى في تشريع فريضة الجهاد – ليست إلا فرضية وجدت للاختبار وفشلت في البرهنة أنها النظرية الأفضل لتنظيم القتل والسبي في الحروب - على مستوى الدول والأمم – الفكرة الأهم في فتوحاتهم هي الدفاع .. رد الاعتداء ... نصرة المستضعفين ..– فكرة التدخل عسكريا في شؤون دول أخرى وليته كان تدخلا دبلوماسيا بل امتشق سيفك واركب لنصرة إخوتك في الدين والتلويح به 3 أيام وإنْ لم تحدث استجابة !!! فاهجم وحارب لتحمي المستضعفين – دوما هم مسلمون فقط المستضعفون - ؟؟!!
- العرف الدولي الذي بدأ يتبلور بعد مجازر البوسنة والهرسك و راوندا - بدأ يلقى إجماعاً خاصة أنه متدرج ولا يعني إعلان الحرب دوما ومباشرة... ضوابطه أحيانا تدعو للملل كما يسبقها وقت وجهد لجمع البيانات ومن مصادر عديدة ليست ذات طابع واحد أو إيديولوجية واحدة .. سأترك التفصيل لأن المصادر متاحة والحوارات لا زالت قائمة ولكن ما يهم هو أن المنظمة الدولية لا تقول أن نصوصها إلهية مقدسة أما القائمين على التنفيذ فلسنا نستبعد أنهم قد يخطئون بل وقد يستغلون النصوص والنفوذ كما تتهم الولايات المتحدة الأمريكية – اعتراض بشر كالقائمين في السياسة الروسية لا معنى له - إبادة الجمهوريات ومقاطعات تختلف مع رؤيتها - كما الصين لإبادة تايوان والتيبت والأقليات الأخرى حين تنادي طالبة حقوقها وأعني أن دور العنصر البشري واضح ويمكن التأثير والتعديل فيه وتعريته ولكن الأديان و العقائد ؟؟؟؟ كيف تعري الله .. سيغتاظون .. لا بأس سنعري المدعين المفترين على لسان الله .محمد مثلا .. إياك فهو مقدس كإلههم و لا ينطق عن هوى وكتبهم المنسوبة إلى الله كيف تعريها ؟:؟ هذه هي الحال مع فريضة يعود لها الفضل في نشر هذا الدين منذ أن هرب محمد إلى يثرب فريضة الجهاد ونقصد الجهاد باليد والسيف طبعا الظاهرة التي امتدت لأكثر من 1300 عاماً حماية المستضعفين والدفاع عن النفس و العرض والأرض هي حجتهم الأقوى والدفاع عن العرض و الأرض و الأنفس ليست اختراعا محمدياً بل يكاد يكون قانونا عاما يعود للمجتمعات الزراعية وما قبلها .. مع التحفظ على كلمة العرض وطلب تفسير مفهوم ومحل إجماع لها لئلا يدخل القتل الفردي على الخط – إلا إذا كما قلنا سابقا بأن التسبب بكشف عورة امرأة - بني القينقاع - سيؤدي إلى إبادة مجتمع المعتدي فأعتقد حينها أن الإسلام أكثر ثورية مما أعتقد
لا بأس الأرض فهمنا ماذا تعني ؟؟ ولكن هل حقا ؟؟ الأرض الانكليزية تعريفها في قوانينهم الوضعية الوضيعة اليوم ليست كما الأرض في القرآن حتما أعني لا شيء واضح بل متحولات ومتحولات تدوخ  = تارة يورثون الأرض من يشاؤون وتارة يرثها عبادي الصالحون وتارة هي آية تنبؤية مستقبلية وتارة يورثونها لأبناء ولي الأمر ...
هل التعريف اليهودي للأرض هو كتعريف الإسلام لها مثلا
الأرض هي لله و إعلاء كلمة الله واجب وقد وعدهم الله نصره إذن سيرثها من شاء الله وهنا ودوما هم عباده الصالحون – المسلمون - الأرض الإسلامية مرنة جدا فهي تعني الكرة الأرضية في فهم الجهاد كتوسع ونشر الإيديولوجيا السابقة إعلاء كلمة الله وتعني الأرض التي عليها مسلمون في الجهاد من حيث الدفاع ولكن هل التزم المسلمون بذلك .. يحق للسذج أن يشكوا؟؟
كل غزواتهم تحت الباب الأول أما الاستراتيجية الأخرى فهي إضفاء مشروعية عالمية لا أكثر وضحك على اللحى ..
- المسلمون من فارس حتى الهند والصين ليسوا أبناء اليوم أو الأمس القريب كما لم يوجدوا قبل ما نسميه الفتوحات .. وحتما لم تنهض تلك الشعوب يوماً ما بقدرة قادر ليغيروا هويتهم وثقافتهم وعاداتهم .. بل قاتلوا وقاتلوا والكتب مترعة – كتبهم هم .. فإضافة للأشياء الإيجابية التي قد يقومون بها في البلدان المفتوحة لا يتوانون عن تبيان القوة والفخر بأعداد وأماكن وزمان المجازر والجرائم الوحشية التي وقعت على يد دين الرحمة وليس باجتهاد شخصي لا مني ولا من قواد الجيوش ..كتبهم التي حرقوا أكثرها
لما الابتعاد ولنعد لحقبة العادل عمر بن الخطاب الزعيم الثاني ونسأله ماذا تفعل في بلاد الشام بعد دخول عاصمة فارس ماذا تفعل ؟؟ تصور أنهم يطاردون فلول الروم يطاردون هرقل ويتسببون بالمآسي في الطريق – مآسي الحروب – الانفلات في القتل والنهب والسبي كما قد تجده المحارب نفسه قد يعطي ويرق قلبه على ابن ضحيته مثلا ؟؟
قضية تجاوز الأهداف هو خارجٌ عن إردة المحاربين لأن ميكانيزمات الحرب المفعلة تبدأ بالعمل وفق قوانين جامحة تبدأ بالتحكم والفعل ولا يكفي مجرد ضبط العنصر البشري المفرد للسيطرة عليها ولا يكفي التنسيق والربط بين أفراد الجماعة لضبط الإيقاع فالأمر أوسع ويتعداك ليشمل الطرف الآخر فهو عنصر فاعل أيضا هذا التوضيح هو لغاية واحدة وهي أن المشكلة ليست في القتال بل فيما قبله
لما الابتعاد أيضا بل لنعد إلى محمد ونسأله ماذا كنت تفعل في مكة يوم ما سميته بالفتح؟؟ ليفتحها طبعا !!.. الفتح كان لمكة وهونفسه الجهاد بالسيف يعني الحرب ولكن الخلاف هل هو اعتداء كما هو أم شيء آخر لا أستطيع تصوره ؟؟ في أي باب يندرج هذا الاعتداء – طبعا ليس إكراهاً – جيش تكون بعد 9 سنوات من التمدد و التوسع والتمرس جاء به لمكة مع عميل سري فاعل الدور ومن كبار القوم – ابو سفيان – مع جيوش من الملائكة .. هو إعلاء كلمة الله التي كانت منحطة على ما يبدو في مكة !!

بمعنى محمد كان مبادرا وليس منفعلا ..
قد يقال قريش والمشركون يتربصون بهم شراً و كانوا دوما ينوون ضرب المسلمين بمعنى حرب محمد استباقية كالعادة .. لا يعجبهم هذا فالكلام يوحي بعدوان أشد .. إذن هي حماية المستضعفين ؟؟ وهل بقي فيها مستضعف لم يلحق بجيوش الغزو والسبي لينال ولو فضلات محمد .. المقدسة على الأقل. – قضية الخلاف بين قبيلة بكر المشركة الكافرة الموالية لقريش لعبة مقيتة لا زالت كل الدول تمارسها .. كما فعلوا كلها أدلة على أصالة العدوانية البشرية أما دعاة السلام- بفرض كان محمد حينها من دعاة السلام - لا تشعله حادثة غبية لتقويض سلم كان يجنب حروبا كبيرة .. لا الإسلام يعترف ولا محمد ولا اسرائيل ؟؟؟!!
وتتالت الغزوات وهاجموا الطائف رغم رمزية ما في الطائف – اللات-؟ ما الحجج هي نفسها ليست شخصية طبعا لأنهم رموه بالحجارة وأذلوه وليست عدوانا – لا أذكر اصلا أن محمد خاض حروبا مهمة بعد الحديبية ما عدا بدايات تصفية الحسابات في الصحراء لا لم يعتدي فهو رسول رحمة ولكنهم كانوا على حرب إذن الإسلام منذ
1400 عاما على حرب فكيف استقام هذا .. مؤامرة ؟؟ إذن جاءهم محمد باعتداء استباقي بدأ ذلك في المدينة ولا زال يقرر متى يحارب ومن يشاء ..
موضة الحماية هي ما أشرت في البدء إليها وهي أيضا ليست اختراعاً محمدياً بل هو من الطبيعة البشرية أيضا أو قد يكون تعزز في الأزمنة القديمة كاستمرارية لحماية الذات والوجود وتهديد المستضعفين من جماعاتنا - التي تشبهنا تمثلنا - هو تهديد مباشر لوجودنا ولكن محمد تفنن في توظيفه فقد كان يرسل زبانيته في أرجاء الجزيرة ليحمي المستضعفين لم تسلم قبيلة من شره إلا من دفع الأتاوة من العرب - فيما بعد لم يقبل حتى ذلك - والجزية لحماية المستضعفين.
إن لم تكن حروبا استباقية أو عدوانا لإعلاء كلمة إلههم ألا يحق التساؤل كم مستضعفا كان في بلاد فارس لتصل إلى كسرى وتسبي بناته الثلاث فتعطي واحدة لابنك و الاخرى لابن عم المشرع محمد والثالثة لابن ابن عمه ؟؟وإن كان دفاعاً فكيف يدافعون عن أنفسهم وأعراضهم في بلاد فارس بينما أجسادهم في شبه الجزيرة العربية ؟؟؟ أم الأرض كانت ملك يمين آباءهم ليدافعوا عن أرضهم ومن هتك عرض الآخر وجعله حلالاً - الجواري-
كم من مستضعفٍ أحصى المسلمون وكان يعاني الإرهاب الكنسي – كملاحظة للاطلاع نذكر أن يسوع لم يكن له علاقة بالحروب بينما القديس بولس وبسبب بطش روماني وإرهاب دولة بدأ بالتلميح -المقاومة العنفية وحمل السلاح - وعلى يد توما الأكويني تبلورت فكرة الحرب العادلة التي لم تكن تقل جودة عن ادعاء المتسامحين من المسلمين بشأن الغزوات الإسلامية – ولكن الحروب العادلة والرؤيا المشوهة المختلقة جرت الويلات أيضا فيما بعد في الحروب الصليبية من غاياتها حماية المستضعفين ؟؟ّ!!
- التدخل في شؤون الدول قديم ولكننا حتى في هذا العصر وكما فصل نيتشه العظيم في (
ماوراء الخير والشر ) نتلاعب بكل شيء لنزين أنفسنا ورغباتنا وافكارنا الخاصة على شكل فلسفات منذ آلاف الأعوام وندعي دوما أن هذا هو الخير والشر المطلقين غير معترفين إلا ما ندر بأن ما نقول هو خيرنا نحن و شرنا نحن.  تكاد الدول خاصة الايديولوجية الماركسية والاسلامية والقومية المتطرفة .. والأنظمة الديكتاتورية عموما هي الأكثر تحسسا من فكرة التدخل فتصريح صغير من موظف رغب تجربة رؤية نفسه على التلفاز وامام الإعلام تدان بها دولة بأكملها بادعاء رفض التدخل فكيف بتصريح رسمي .. يعتبر حينها اعتداء على السيادة المعنوية أو تدخلا سافراً في الشؤون الداخلية – كما في قذارة الحكومة السورية حاليا –
انظر في حروب تجري طوال مئات السنين يشنها الدين الإسلامي ولا تكاد ترى من حجة غير علك النصوص وتقليبها حسب الموضة – النصوص التي ترشح بهذه السموم بحيث لم يستطع الفقهاء معالجة المسألة بالتأويل الجامح ولو بإخراج النصوص من المعقول ..
- لا زال المسلمون يبكون أحد الخلفاء الذين كانت مجالسهم للهو والمديح و النساء والسكر و الغناء – المعتصم - يتمنون عودته ولو سكراناً ليسوق الجيوش ويؤدب القسطنطينية و يتجاوزها لفتح أوروبا ثم يطير بقدرة قادر إلى أمريكا – الشيطان قرر العيش هناك - لأن امرأة أهينت و بلغ الخليفة أنها استغاثت به .. فهل من صور أوضح لشرعنة الاعتداء على الدول بالعنف لنصرة مجموعة من المسلمين لا يستطيعون أداء شعائرهم مثلا ً هناك – لما لا يدعو الإسلام إلى الهجرة المعاكسة من بلاد الفجور؟؟؟ ففي المكان الذي لا تستطيع ممارسة شعائرك ولا ضرورة لبقاءك يجب أن تخرج من تلك البلاد فديار الإسلام واسعة أعتقد أن التدخل الدولي حسب القوانين الوضعية أرحم بكثير..من حمية المعتصم المزاجية
- طبعا ومع اعتذاري للإخوة المحافظين في مصر أسألهم أليس هذا مأخذهم على الأقباط .. وهم يمثلون نسبة تفوق مليون ضعف ما كان على امتداد الامبراطوريتين البيزنطية والفارسية إلى الهند والصين من مسلمين ؟؟ بل لا يسمح لهم ترميم كنيسة إلا باستثناءات وليست هنا المشكلة بل في التكفير – هم أهل كتاب ويعرفون ما هو الكفر – كما أن أول الطريق للبدء بالاعتداء على الآخر و حياته في الإسلام هو تكفيره .. فأي ازدواجية يعانيها المسلمون.
كما أن الدول لم تعد في زمن تترك مواطنيها يعانون لنصرة من هو شبيه بهم فقط .
- الممارسات هذه مستمرة منذ عصور ولم أقصد البحث في أصولها بقدر ما أردت تسليط الشمس على شرعية الحروب الإسلامية – مصدر إلهام الجماعات القاتلة- بمقياس الذوق البشري لا سيما الحديث . في أحسن الأحوال سيبحث الدراويش عن تأويل تأويل التأويلات وسيغطون السيد
قطب بحجاب لئلا نراه فنستشهد بإبداعاته التي لم تكن قد وصلتها الحداثة أو كما قلت سيستشهدون بالآيات المعطلة عملياً والتي بقيت نصوصاً للغناء والإنشاد – التلاوة والترتيل – وتفعيل آيات مناسبة ليكتشفوا أن مبدأ الحماية الدولية إعجاز قرآني و لكن دون وجود أمريكا -رعاة البقر- بل مع محمد – راعي الإبل – كراعي وحيد مارس تلك الشرعة المقدسة على أصولها بدون غايات ثانوية .
لا تحتاج الدول الحديثة إلا التسمية - اسم مقبول اجتماعيا و إنسانيا معبرا - ويصبح التدخل جائزا ولكن مهما فعلوا فلن يكونوا بمكر محمد وجنده وأتباعه .

الاعتراف بطبيعة الحروب الأصيلة وجوديا ليست جريمة ولا يجب أن نسعى لإيقافها – أبدا – بل أن يكون تصورنا واضحا وسيأخذ العنف الدولي حجمه الطبيعي فإصرارنا على صحة و أحقية حروبنا وإنكار حقها الطبيعي في البقاء كمحرك آخر لتطوير العالم ورغم تمزق دعاة السلام البؤساء لم يكسبوا إلا سنة واحدة من السلم مقابل كل 13 سنة من الحروب حسب غاستون بوتول في إحصاء إجمالي من فترة ظهور ابراهيم 3 آلاف سنة تقريبا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق