الخميس، 3 نوفمبر 2011

كن فيكون والتهديد الإلهي the Islamic god threatens

A great many people think they are thinking when they are merely rearranging their prejudices.  William James
الإله الإسلامي أعطي حجماً أكبر مما يستحق فهو الذي يقول لشيء كن فيكون ولكن بتتبع الأحداث في كل الأزمنة سنجد أنه لم يفعل لأنه إله عاهر أو لعوب أو مجرد خيال ووهم أو هناك من يصوره كيفما شاء أو كما شاء اليهود وشاءت الأساطير السومرية وغيرها .
- ذلك الإله ظل يشتغل 6 أيام ليخلق السماوات والأرض وهو الذي حين أراد نصر أتباعه يوم بدر أرسل لهم آلاف القتلة من الملائكة لينتصر المسلمون المعترفون بعبودية غير معقولة ولا محدودة لهذا الإله .
كن فيكون – أمر آني لحظي وربما اللحظية الإلهية هي 6 أيام واليوم - قرآنياً قد يكون
كألف سنة مما نعد نحن البشرالحمقى ؟!! فأي إله يحتاج ل6 آلاف سنة أرضية ليخلق .
أيضاً هو من عجن التراب على قوالب وشوى الطين في أفرانه ليخلق آدم فتارة ينساه فيكون أسود وتارة يخرجه قبل الطهي الصحيح فيكون أصفر وتارة يحسن العملية فنكون نحن البيض المميزون بتفوقنا نتيجة تعفيس الإله أو رغبته المسبقة أن نكون نحن المميزون .
- هذا الإله هو من يقول لشيء كن فيكون وليس هناك أي دليل على أنه فعل ذلك .
- لم يقل لعيسى كن في رحمها، وإنما أرسل روحه لينفخ في فرجها الذي كانت قد أحصنته - ومر يسوع بكل مراحل الجنين كما عانت العذراء بحمله 9 شهور. ومع ذلك ظلوا يرددون : " سبحان الذي إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون "، وجعلوه المتحكم بكل شيء، فأنت لا ترمي بسهمك إنما الله يرمي به، وانت لا تضرب إنما الله يضرب بدلاً عنك. بل جعلوا له كنانة مليئة بالسهام التي يرمي بها. إذ يروى عن عائشة:
- أن النبي هبّ مذعوراً من نومه وهو يُرجّع، فقالت له عائشة: مالك أنت بأبي وأمي. فقال: سُلّ عمود الإسلام من تحت رأسي ثم رميتُ بصري فإذا هو قد غُرز في وسط الشام، فقيل لي: يا محمد إن الله تبارك وتعالى اختار لك الشام وجعلها لك عزاً ومحشراً، وذكروا أن من أراد الله به خيراً أسكنه الشام، ومن أراد به شراً أخرج سهماً من كنانته وهي معلقة وسط الشام، فرماه به فلم يسلم دنيا ولا آخرة (تاريخ دمشق لابن عساكر، ج1، ص 100). فالله أصبح رامياً يرمي بالسهام بدل أن يقول للشيء كن فيكون.
- نسي محمد أنه في الشام سيكون بنو أمية الذين سيهلكون من نسله المباشر الكثير . ولم يخبرنا أنه في الشام سيحكم العهر - بيت الأسد - وفي الشام يضاجعون عمود الإسلام ورب الإسلام - الجيش الأسدي يتمرن على إصابة مآذن الجوامع - أما الله فقد نسي قربته المليئة بالسهام ولم يجرؤ على رمي سهم في دبر الرئيس السوري الذي يكيل الجحيم لشعب بلاد الشام ... نسي سهامه فكيف يتذكر أن يقول كن فيكون .
- أسماء الله أغلبها تقول بقوته وشدة انتقامه وجبروته وبطشه، ( إن بطش ربك لشديد. إنه هو يبدي ويعيد. وهو الغفور الودود. ذو العرش المجيد. فعّال لما يريد ) (البروج 12-16).
بل  الجبار ذو البطش الشديد - كما يصف نفسه - لا يستطيع ردع أعدائه من البشر, ربما لذلك انتصب ونصَّبَ المسلمُ نفسه مدافعاً عن الله، مع أن الله قد قال ولا زال يقول ( إنّ الله يدافع عن الذين آمنوا أنّ الله لا يحب كل خوانٍ كفور ) (الحج 38). وقال القرطبي في شرح هذه الآية: ("يدافع" يعني يدفع عنهم المكروه.) ومع ذلك لا يستطيع هذا الإله دفع المكروه عن نفسه فقام بتوكيل آخرين على الأرض ليدافعوا عنه بالقتل والإرهاب وحرق الصحف - الجرائد - المسيئة لرموزه - مع أن الصحيفة الفرنسية ساخرة ولا تتقصد الإسلام فقط بل كل شيء - الفن الساخر قديم وأصيل ولا يستطيع أحد ردعه ولا تحديد أو تقييد مواضيعه .
- كذلك هب بعض التونسيين لتخريب وحرق محلات الخمور- المشروبات الكحولية - أيضاً قاموا بثورة تأخرت عقوداً على قناة تلفزيونية قيل أنها أساءت للذات الإلهية - السيئة طبعاً إن كان موجوداً ولكنه غير موجود أصلاً ليساء إليها – الذات الإلهية – هؤلاء نسوا أنه كان هناك من يضاجع أرزاقهم التي - خربط الله بتقسيمها فخص آل ابن علي المخلوع بالحصة الأكبر - وأنه ضاجع إله الإسلاميين - ابن علي - ولم يفعلوا شيئاً يذكر- لا هم ولا الله - ولكن بعد انتصار الثورة وتوفر حرية التعبير استغلوه للدفاع عن وهم الإله الذي كان عبد المطلب أكثر حكمة من أصوليي اليوم تجاه الله قبل 1500 عاماً حين قال: للبيت رب يحميه؟؟!! ولم يحاول منع أبرهة الحبشي .
- الله بكل سطوته لا يستطيع أن يوقفني عن هذه السطور التي تسيء إلى ذاته الإلهية، رغم أنه قد أرسل 5 آلاف من الملائكة المسومين لنصرة المسلمين - في غزوة بدر كما هو ثابت ومؤكد - ولا يستطيع أن يرسل ملاكاً واحداً ليمنعني من الإساءة إليه ,عفواً هو يمهل ولا يهمل مع أن الآيات لا تدل على اقتصار فاعلية العقاب على الآخرة فها هم المسلمون يوسعون الأمم الأخرى بالعقاب الدنيوي بالغضب الإلهي الشاذ – فيضانات وأمراض تذهب بالمسلم وغيره أطفالاً وكهولاً بل يوجه غضبه للعاجزين عن الهروب وإنقاذ أنفسهم لا أكثر -
- القرآن مليء بقصص الأولين الذين خسف الله بهم الأرض أو مسخهم قروداً وخنازيراً، لذلك أصبح المسلم عندما يقرأ تلك الآيات يصدقها دون أي برهان عليها. حيث يخبرنا القرآن عن قوم عاد عندما تحدوا نبيهم ( قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ) (الأعراف 70). فحسب الأسطورة، استجاب الله لهم وأخذهم بريح صرصرٍ عاتية. وعندما تحدى قوم نوح نبيهم ( قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين) (هود 32)، استجاب لهم الله وأغرقهم بالطوفان. وطبعاً ليس هناك أي دليل يثبت هذه المزاعم .
- عرب ما قبل الإسلام لم تنطلِ عليهم تلك القصص . فعندما هدد محمد عرب مكة بأن الله سوف يخسف بهم الأرض، قالوا لله : ( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) (الأنفال 32). منتهى التحدي لله الذي قال إنه خسف الأرض بقوم لوط لأن حفنةً رجال كانوا يمارسون اللواط ، وأباد قوم صالح إبادة لأنهم عقروا ناقته، فهاهم عرب مكة يتحدون محمد وربه ويقولون له أنزل علينا حجارة من السماء. فهل استجاب رب محمد للتحدي؟ مكة ما زالت في مكانها ولم تنزل عليهم حجارة من السماء . بينما فعل بالآخرين إبادات ولأسباب تافهة . أهل مكة تحدوه - عيني عينك -
- عندما رفض اليهود أن يتبعوا محمد لأن دينهم سابق لملة محمد، هددهم محمد بآية تقول (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولاً) (النساء 47).
و لكن أهل الكتاب من يهود ومسيحيين رفضوا أن يؤمنوا بما جاء به محمد، فماذا كان رد الله عليهم؟ هل طمس وجوههم .. أو مسخهم قردةً وخنازير، كما زعم أنه مسخ أصحاب السبت لأنهم اصطادوا السمك يوم السبت وكان قد منعهم أن يفعلوا ذلك؟
ما قيمة هذه التهديدات والوعيد التي أطلقها محمد باسم الله إن كان الله لا ينفذها؟
- عندما ضاقت الأرض بمحمد في مكة وقبل أن يهاجر إلى المدينة، جاء بآية تقول عن عرب مكة ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذاً لا يلبثون خلفك إلا قليلاً سنة قد من أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويل (الإسراء 76).
إله محمد يخبره أن عرب مكة إذا أخرجوه من مكة فلن يلبثوا بها بعده إلا قليلاً. منتهى التهديد والوعيد. ولكن عرب مكة لم يستكينوا، وتجمعوا حول دار محمد ليقتلوه، فهرب وهاجر إلى يثرب. فمن الناحية العملية هم قد أخرجوه من مكة. فماذا حدث للوعيد بأنهم لا يلبثون بها بعده إلا قليلا؟ هاهم مازالوا بمكة وقد أخرجوه منها. فأين الله ووعيده؟
- ونقرأ أيضا (المائدة 73) ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إلهُ واحدٌ وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم )  يقول القرطبي في تفسير الآية: (إن لم ينتهوا فسوف ينالهم عذاب أليم في الدنيا وفي الآخرة.) وهاهم المسيحيون يقولون بالثالوث حتى الآن، أي بعد أكثر من 1400 بعد نزول الآية، فأين الوعيد بالعذاب الأليم في الدنيا؟ طبعاً لن يصيبهم أي عذاب لأن الوعيد جاء من محمد الذي زعم أنه من إله السماء غير الموجود؟ بل الشقاء هو نصيب أغلب المسلمين .
- هدد الله الكافرين وقال لمحمد ( قل للذين كفروا إنْ ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإنْ يعودوا فقد مضت سنة الأولين) (الأنفال 38). فالوعيد للكافرين هو أن ينتهوا من الكفر ويعتنقوا الإسلام، وإلا لو عادوا للكفر فسوف تصيبهم سنة الأولين الذين كفروا, فماذا حدث؟ ما زال الكافرون بالإسلام أكثر من المؤمنين به - خذ نسبة المسلمين إلى سكان الأرض يبدو أن الله لا يعرف لغة الرياضيات البسيطة - بل خرجت أعداد غفيرة من الإسلام بعد أن اعتنقوه، كما حدث في إسبانيا والبرتغال ولا زالوا يفعلون في قرغيزستان وطاجيكستان و و و وكما يحدث الآن في تجمعات "المسلمون سابقاُ" Ex-Muslims التي انتشرت في جميع أرجاء أوربا وأمريكا. فأين سُنة الأولين التي هددهم بها إله السماء
- قال القرآن على لسان الله عندما تحدث عن محمد وأنه لا يبلّغ إلا ما أوحاه الله له ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين. فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين) (الحاقة 44-47). فماذا حدث عندما تقول محمد بالآيات الشيطانية وقال ( أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى. ثم أضاف عليها تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترجى)؟ لم يحدث أي شيء لعدة أيام حتى راجع محمد نفسه وندم على ما قال وادعى أن جبريل جاء إليه وأخبره أنه قد تقول على الله بما لم يقل، فتراجع محمد عن الآيات الشيطانية الإضافية التي ألقاها الشيطان على لسانه - ليدحض عصمته من الشيطان - فهاهو محمد قد تقوَّل وافترى على الله بعض الأقاويل، فهل أخذ الله منه باليمين وقطع منه الوتين؟ لا زال الفقهاء تائهين في نصوصهم الساذجة لا يعرفون كيف يبررون ما حدث حينها في الطائف كانت الحادثة طبعاً – ماذا فعل الله لمحمد ؟ زاده محاباة وظل يرسل جبريل لتبرير شذوذه الجنسي ...
- عندما تحدث القرآن عن اليهود بعد أن يئس محمد من إقناعهم بالإسلام، قال ( وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله) (المائدة 64). فأين العداوة والبغضاء بين اليهود؟ بل هم الآن من أكثر الملل ارتباطاً بعضهم ببعض وكل واحد منهم يدافع عن إسرائيل-ويريدها دولة يهودية رغماً عن محمد وإلهه النائم المهادن- ويتبرع اليهود أينما كانوا بالأموال من أجلها، والحكومة الإسرائلية تبحث عن اليهود أينما كانوا وتحضرهم إلى أسرائيل. وهاهم الآن يوقدون نيراناً للحرب كما حدث في عام 1967 وعندما أغاروا على المفاعل النووي بالعراق وكذلك بسوريا، وعندما غزوا لبنان. وانتصروا في جميع هذه الحروب تقريباً ، فلماذا لم يطفِئ الله تلك النيران - يرجى قراءة الآيات جيداً -
- (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يحب القوم الكافرين) (المائدة 67). لو كان الله يتفاعل بهذه السرعة ليحمي محمد، أين كان يوم غزوة أُحد يوم شجوا وجه محمد وكسروا أسنانه فاحتمى بالجثث، وأين كان الله يوم ذهب محمد إلى الطائف يطلب الحماية منهم فرموه بالحجارة حتى أدمت قدماه - لم يطلب إطباق الجبال عليهم لأنه يعرف ألا شيء سيحدث - وأين كان يوم دست له المرأة اليهودية السم في اللحم، ومات محمد من أثر ذلك السم؟ طبعاً كان الله في إجازة .
- كل هذا الوعيد والتهديد من اختراع محمد وليس هناك أي دليل علمي من الحفريات يدل أن الله قد خسف الأرض بقوم لوط أو غيرهم، أو أنه جعل عاليها سافلها. فلو كان الله موجوداً وأصدر كل هذه التهديدات، خاصة عندما تحداه عرب مكة فكان يقول - وما أنا إلا بشر - وكأنه شيء عادب أن يكون هناك رسول من الله أين كان الله لينزل عليهم وبهم العذاب الذي طلبوه أو أي نوع آخر من العقاب هدد به، حتى يثبت لهم أنه موجود. ولكن هذا الصمت المطلق والعجز في عدم تنفيذ الوعيد، يثبت أنه لا إله في السموات العلا وفقط.
ناهيك عن آلافٍ ادعوا الألوهية أصلاً من قدم التاريخ من ملوك وأباطرة لم يحدث لهم شيء بل خلدهم التاريخ في الرقم المسمارية والبردي المصرية إلى اليوم بل إن كان هناك جماعة تعبد الأحمق الروسي بوتين فماذا وأين ذلك الإله؟!
- في التاريخ الإسلامي هناك كثيرون ارتدوا وعبدوا أشخاصاً بكل معنى الكلمة اي آمنوا بالشخص كإله - راجع الكتب الإسلامية نفسها طبعاً - فأين تهديدات ذلك الأجوف الإسلامي - الإله - في مذكرات السيد - أبو كبشة - كان هذا من ألقاب محمد قبل الإسلام - المشكلة هي في الإيمان يا سادة - الإيمان ليس عقلانياً كاليقين
- لما لا تتأملون ما تقرؤون في ذلك الكتاب ؟ لما لا تقرؤونه بعقل ناقد ؟ لما تبحثون عن توليفة تلفيقية دوماً ؟ إنه الشعور والوجدان اللذين تحدث عنهما وليم جيمس ..
لا تعتدوا على العقل بترهات وتهديدات شيء وهمي تسمونه الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق